~ ماهي النظرة الحديثة للتدريس ؟؟؟ ~
التدريس من وجهة النظر الحديثه ليس عملية لنقل المعلومات ، ولكنه نشاط مخطط يهدف إلى تحقيق نواتج تعليمية مرغوبة لدى التلاميذ ، حيث يقوم المعلم بتخطيط وإدارة هذا النشاط.
ويعني ذلك أن هناك أدواراً جديدة لكل من المعلم والمتعلم وفق هذه النظرة التقدمية إلى عملية التدريس ، فالمعلم لن يقتصر على القاء المعلومات ، والتلاميذ لن يقتصر دورهم بالتالي على حفظ تلك المعلومات استعداداً لتسميعها .
وتأتي هذه النظرة الحديثة لمفهوم التدريس انعكاساً للنظرة الحديثة إلى عملية التربية ذاتها ، حيث ابرزت البحوث النفسية ضرورة النظر إلى المتعلم كشخص يحتاج إلى النمو المتكامل، مما يعني اشتمال ذلك النمو على الجوانب الروحية والعقلية والجسمية بشكل منسجم ، يضمن عدم طغيان جانب على الآخر ، ويراعى عدم الفصل بين هذه الجوانب .
وقد أضهرت الدراسات ضرورة العناية بدوافع الأفراد الفطرية للتعلم والمعرفة ، واستغلالها لزيادة التعلم وتوجيهه ، وهو مايؤكد زيادة الدور الذي نتوقع من التلميذ أن يقوم به في اثناء التعلم في مقابل تقليل دور المعلم ، ويأتي هذا منسجماً مع الحقيقة القائلة (بأن التلميذ هو المستهدف والمستفيد الأول من عملية التدريس) ، أو من العملية التربوية بشكل عام ، وبالتالي فإن عليه أن يعمل ويشارك بفاعلية لتحقيق هذه الاستفادة.
* وعليه فإن من الممكن أن نعرِّف التدريس بأنه:
موقف مخطط يستهدف تحقيق مخرجات تعليمية مرغوبه على المدى القريب ، كما يستهدف إحداث مظاهر متنوعه للتربية على المدى البعيد .
التدريس من وجهة النظر الحديثه ليس عملية لنقل المعلومات ، ولكنه نشاط مخطط يهدف إلى تحقيق نواتج تعليمية مرغوبة لدى التلاميذ ، حيث يقوم المعلم بتخطيط وإدارة هذا النشاط.
ويعني ذلك أن هناك أدواراً جديدة لكل من المعلم والمتعلم وفق هذه النظرة التقدمية إلى عملية التدريس ، فالمعلم لن يقتصر على القاء المعلومات ، والتلاميذ لن يقتصر دورهم بالتالي على حفظ تلك المعلومات استعداداً لتسميعها .
وتأتي هذه النظرة الحديثة لمفهوم التدريس انعكاساً للنظرة الحديثة إلى عملية التربية ذاتها ، حيث ابرزت البحوث النفسية ضرورة النظر إلى المتعلم كشخص يحتاج إلى النمو المتكامل، مما يعني اشتمال ذلك النمو على الجوانب الروحية والعقلية والجسمية بشكل منسجم ، يضمن عدم طغيان جانب على الآخر ، ويراعى عدم الفصل بين هذه الجوانب .
وقد أضهرت الدراسات ضرورة العناية بدوافع الأفراد الفطرية للتعلم والمعرفة ، واستغلالها لزيادة التعلم وتوجيهه ، وهو مايؤكد زيادة الدور الذي نتوقع من التلميذ أن يقوم به في اثناء التعلم في مقابل تقليل دور المعلم ، ويأتي هذا منسجماً مع الحقيقة القائلة (بأن التلميذ هو المستهدف والمستفيد الأول من عملية التدريس) ، أو من العملية التربوية بشكل عام ، وبالتالي فإن عليه أن يعمل ويشارك بفاعلية لتحقيق هذه الاستفادة.
* وعليه فإن من الممكن أن نعرِّف التدريس بأنه:
موقف مخطط يستهدف تحقيق مخرجات تعليمية مرغوبه على المدى القريب ، كما يستهدف إحداث مظاهر متنوعه للتربية على المدى البعيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق